ونحن لاننا نجرى ونلهث..وراء الحياء المادية الغربية ..التي بهرتنا بقشورها .وكما لهثنا وراءهم .. في بيان مزايا البان الاطفال التي تنتجها الشركات .. لهثنا وراءهم ندعو المراة الي ضرورة ارضاع طفلها عامين كاملين.. ونسينا القران الكريم الذي امرنا بذلك منذ اربع عشرة قرنا .. ونسينا قول الله تعالىوالوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة:
وهكدا عاد العالم كله .. ومكرها الى شرع الله .. لم يعد عن ايمان ولا اعن اعتناق لدين .. ولكنه عاد بعد تجارب عديدة واليمة .. اراد الله تعالى برحمته ان يقينا شرها .. ولكننا تركنا حكم الله ، ثم عدنا مكرهين اليه .. لان الحيات لاتستقيم بدونه
وتحدث الغرب عن حرية الجنس.. وكيف ان المراة لابد ان تكون لها الحرية .. في ان تفعل ماتشاء .. على انها حرية شخصية .. قد وصل الحد بدولة كبريطانيا .. انها اباحت الشذوذ الجنسي .. وعتبرته امرا مشروعا ومباحا .. ثم ماذا حدث؟
اكتشف مرض الايدز الذي لاعلاج له.. واذا بابواق الاباحة في العالم.. ودعاة الحرية الشخصية وغير ذلك.. يقولون انه لاعلاج لهذا المرض الا بتمسك بالفضيلة .. وان مرض الايدز لايصيب الزوج وزوجته اذا ماكتفى كل منهما باخر .. ولكنه يصيب كل من يتجاوز هذه الحدود
وعاد العالم يدعو الى الاتزام والفضيلة والتمسك بها .. وهو ماامر به تعالى ولكن المجتمعات الغربية بعدت عنه بدعوى الحرية الشخصية .. واذا بها تعود .. ليس عن ايمان كما قلت ، ولكن لانها قست النتائج المرة لمنهج حياة البشر .. واذا بها تعود وتطالب بالفضيلة.. وتحث الناس عليها .. ولكنها لاسباب دنيوية .. وليس لاسباب دينية وهكذا في كل شيء خالف الناس فيه شرع الله في امور الدنيا.. حتى نظام البنوك الذي يستخدم فيه الربى .3. اوجد من المشاكل الاقتصادية في العالم مما جعل الدول الغنية تزداد غنى .. والدول الفقيرة تزداد فقرا .. حتى وجد من كبار رجال الاقتصاد الغربيين من يقول ان اقتصاد العالم لن يعتدل.. الا اذا كانت الفائدة تساوي صفرا.. ولو انه قرا القران الكريم.. لو وجد ان ان الله تعالى قد اخبرنا بذلك منذ اربعة عشرة قرنا.. ولكننا نبذنا ماقاله الله ..ووضعنا نظاما بشريا .. اصاب الدنا بالكوارث .